10089 باب ما يقول إذا ركب
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر بن الحسن ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، قالوا : ثنا ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب محمد بن عبد الله [ ص: 252 ] بن عبد الحكم ، أنا ابن وهب ، أخبرني : أن ابن جريج أبا الزبير أخبره ، " ح وأخبرنا " ، أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا أحمد بن الوليد ، ثنا ، قال : قال حجاج بن محمد : أخبرني ابن جريج أبو الزبير ؛ أن عليا الأزدي أخبره ؛ علمه : ابن عمر ، ثم قال : " ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) ، واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال " . قال : وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : " آيبون تائبون لربنا حامدون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما تحب وترضى ، اللهم هون علينا سفرنا - لفظ حديث أن حجاج - وفي رواية ابن وهب : . ولم يقل : " تحب " . وقال : اللهم إنا نسألك في مسيرنا هذا . وزاد : اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب ، والباقي مثله . رواه عابدون لربنا حامدون مسلم في الصحيح عن عن هارون بن عبد الله حجاج .