الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9203 ( أخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا عباس الأسفاطي ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا الدراوردي ( ح وأخبرنا ) أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يعقوب بن محمد بن عيسى وأحمد بن أبي بكر المدني قالا ثنا الدراوردي ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : من جمع بين الحج والعمرة طاف لهما طوافا واحدا وسعى لهما سعيا واحدا . زادا في روايتهما : ولم يحل حتى يحل منهما جميعا .

                                                                                                                                                وروينا في حديث جابر بن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم : دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة . وقيل في معناه دخلت في أجزاء أفعال الحج فاتحدتا في العمل فلا يطوف القارن أكثر من طواف واحد لهما وكذلك السعي كما لا يحرم لهما إلا إحراما [ ص: 108 ] واحدا . وروى الشافعي في القديم ، عن رجل أظنه إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال في القارن : يطوف طوافين ويسعى سعيا قال الشافعي وهذا على معنى قولنا يعني يطوف حين يقدم بالبيت وبالصفا والمروة ثم يطوف بالبيت للزيارة وقال بعض الناس عليه طوافان وسعيان واحتج فيه برواية ضعيفة ، عن علي وجعفر يروي ، عن علي قولنا وقد رويناه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية