الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10288 باب ما جاء في النهي عن بيع الدين بالدين

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا الربيع بن سليمان ، ثنا الخصيب بن ناصح ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري ، ثنا سليمان بن شعيب الكيساني ، ثنا الخصيب ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن موسى عن نافع عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع الكالئ بالكالئ . موسى هذا هو ابن عبيدة الربذي وشيخنا أبو عبد الله قال في روايته عن موسى بن عقبة ، وهو خطأ ، والعجب من أبي الحسن الدارقطني شيخ عصره روى هذا الحديث في كتاب السنن عن أبي الحسن علي بن محمد المصري هذا فقال عن موسى بن عقبة . وشيخنا أبو الحسين رواه لنا عن أبي الحسن المصري في الجزء الثالث من سنن المصري ، فقال عن موسى غير منسوب ، ثم أردفه المصري بما ( أخبرنا ) أبو الحسين ، أنا أبو الحسن ، ثنا أحمد بن داود ، ثنا عبد الأعلى بن حماد ، ثنا عبد العزيز بن محمد عن أبي عبد العزيز الربذي عن نافع عن ابن عمر : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع الكالئ بالكالئ . أبو عبد العزيز الربذي هو موسى بن عبيدة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية