15724 باب تفسير الشجاج ومدارجها
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ قال : قال فيما قرأته من سماعه ، أنبأ الحسين بن محمد الماسرجسي أبو بكر أحمد بن مسعود التجيبي ، ثنا يحيى بن محمد بن أخي حرملة ، ثنا عمي حرملة بن يحيى قال : قال - رحمه الله - : الشافعي ومنه قيل حرص القصار الثوب إذا شقه ، ثم الباضعة وهي التي تشق اللحم وتبضعه بعد الجلد ، ثم المتلاحمة وهي التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق والسمحاق جلدة رقيقة بين اللحم والعظم وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق ، فإذا بلغت الشجة تلك القشرة الرقيقة حتى لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها فتلك السمحاق وهي الملطاة ، ثم الموضحة وهي التي تكشف عنها ذلك القشر وتشق حتى يبدو وضح العظم فتلك الموضحة ، والهاشمة التي تهشم العظم ، والمنقلة التي ينقل منها فراش العظم ، والآمة وهي المأمومة وهي التي تبلغ أم الرأس الدماغ والجائفة وهي التي تخترق حتى تصل إلى السفاق ، أول الشجاج الحارصة وهي التي تحرص الجلد حتى تشقه قليلا ، والدامية هي التي تدمي من غير أن يسيل منها دم . وما كان دون الموضحة فهو خدوش فيه الصلح