16285 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أحمد بن صالح الكرابيسي ببخارى ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17032محمد بن نصر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12547أبو كامل الجحدري ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد . فذكره بمعناه ، إلا أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=971595قلت : أريد نصر ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وقال : " nindex.php?page=treesubj&link=30544إذا تواجه المسلمان بسيفيهما " . وقال : فما بال المقتول ؟ قال : إنه أراد قتل صاحبه . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي كامل .

ومن يقاتل أهل البغي لا يريد قتلهم ، ولا يقصده ، إنما يريد حمل أهل الامتناع من حكم الإمام على الطاعة ، أو دفعهم عن المزاحمة والمنازعة ، فإن أتى القتال على نفس فلا عقل ، ولا قود ، بأنا أبحنا قتالها كما أبحنا قتال من قصد ماله ، أو حريمه ، أو نفسه دفعا ، فإن أتى القتال على نفسه فلا عقل ، ولا قود ، بأنا أبحنا قتاله ، والله أعلم .

16285 ( وَأَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْكَرَابِيسِيُّ بِبُخَارَى ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17032مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12547أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15743حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ . فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=971595قُلْتُ : أُرِيدُ نَصْرَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وَقَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=30544إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا " . وَقَالَ : فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ ؟ قَالَ : إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ .

وَمَنْ يُقَاتِلُ أَهْلَ الْبَغْيِ لَا يُرِيدُ قَتْلَهُمْ ، وَلَا يَقْصِدُهُ ، إِنَّمَا يُرِيدُ حَمْلَ أَهْلِ الِامْتِنَاعِ مِنْ حُكْمِ الْإِمَامِ عَلَى الطَّاعَةِ ، أَوْ دَفْعَهُمْ عَنِ الْمُزَاحَمَةِ وَالْمُنَازَعَةِ ، فَإِنْ أَتَى الْقِتَالُ عَلَى نَفْسٍ فَلَا عَقْلَ ، وَلَا قَوَدَ ، بِأَنَّا أَبَحْنَا قِتَالَهَا كَمَا أَبَحْنَا قِتَالَ مَنْ قَصَدَ مَالَهُ ، أَوْ حَرِيمَهُ ، أَوْ نَفْسَهُ دَفْعًا ، فَإِنْ أَتَى الْقِتَالُ عَلَى نَفْسِهِ فَلَا عَقْلَ ، وَلَا قَوَدَ ، بَأَنَّا أَبَحْنَا قِتَالَهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .