16336 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان أحمد بن عبيد ، ثنا عبيد بن شريك ، ، قالا : ثنا وأحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكير ، الليث ، عن عقيل ، عن أنه قال : أخبرني ابن شهاب قال : بلغنا : عروة بن الزبير تبوك نزل عن راحلته ، فأوحي إليه وراحلته باركة ، فقامت تجر زمامها حتى لقيها ، فأخذ بزمامها فاقتادها حتى رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا ، فأناخها ، ثم جلس عندها حتى قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاه فقال : " من هذا ؟ " . فقال حذيفة بن اليمان : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فإني أسر إليك أمرا فلا تذكرنه ، إني قد نهيت أن أصلي على فلان وفلان " . حذيفة بن اليمان حذيفة بن اليمان رهط ذوي عدد من المنافقين ، لم يعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكرهم لأحد غير ، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين غزا - رضي الله عنه - في خلافته إذا مات رجل يظن أنه من أولئك الرهط ، أخذ بيد عمر بن الخطاب حذيفة فاقتاده إلى الصلاة عليه ، فإن مشى معه حذيفة صلى عليه ، وإن انتزع حذيفة يده فأبى أن يمشي معه انصرف عمر معه ، فأبى أن يصلي عليه ، وأمر عمر - رضي الله عنه - أن يصلى عليه .