الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16581 وإنما حديث شبل كما أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو صالح ، وابن بكير قالا : ثنا الليث ، حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن شبل بن خليد المزني ، عن مالك بن عبد الله الأوسي ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال للوليدة : " إذا زنت فاجلدوها ، ثم إذا زنت فاجلدوها ، ثم إذا زنت فاجلدوها ، ثم إذا زنت فبيعوها ولو بضفير " . والضفير : الحبل . كذا رواه يعقوب عنهما ، ورواه البخاري في التاريخ ، عن عبد الله ، عن الليث هكذا ، وعن ابن بكير ، عن الليث ، فقال : عن عبد الله بن مالك الأوسي .

                                                                                                                                                وكذلك قاله الزبيدي ، وابن أخي ابن شهاب ، عن الزهري ، ورواه يونس بن يزيد ، عن الزهري فقال : شبل بن حامد . قال البخاري : خليد أشبه ، حامد لا يصح عندي . قال : وفي إحدى الروايتين عنه ، عبد الله بن مالك ، وقال في الأخرى : مالك بن عبد الله ، وفي حديث عبيد الله ، عن أبي هريرة ، وزيد بن خالد كفاية ، وقد ثبت ذلك من وجه آخر ، عن أبي هريرة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية