17091 وأما الأثر الذي أخبرناه nindex.php?page=showalam&ids=12992أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15644جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، ثنا ثابت ، وحميد ، ومطر ، nindex.php?page=showalam&ids=16292وعباد بن منصور ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير : أن رجلا كان من العرب نزل عليه نفر فذبح لهم شاة ، وله ابنتان فقال لإحداهما : اذهبي فاحتطبي . قال : فذهبت فلما تباعدت تبعها أحدهم فراودها عن نفسها فقالت : اتق الله . وناشدته فأبى عليها ، فقالت : رويدك حتى أستصلح لك nindex.php?page=treesubj&link=23614 . فذهبت ونام فجاءت بصخرة ففلقت رأسه فقتلته ، فجاءت إلى أبيها فأخبرته الخبر فقال : اسكتي لا تخبري أحدا فهيأ الطعام فوضعه بين يدي أصحابه فقال لأصحابه : كلوا . فقالوا : حتى يجيء صاحبنا . فقال : كلوا فإنه سيأتيكم . فلما أكلوا حمد الله ، وأثنى عليه ، وقال : إنه كان من الأمر كيت وكيت . فقالوا : يا عدو الله قتلت صاحبنا ، والله لنقتلنك به . فارتفعوا إلى عمر رضي الله عنه . فقال : ما كان اسم صاحبكم ؟ فقالوا : غفل . قال : هو كاسمه . وأبطل دمه . فهذا مرسل .

17091 وَأَمَّا الْأَثَرُ الَّذِي أَخْبَرَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12992أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ ، أَنْبَأَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15644جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16577عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا ثَابِتٌ ، وَحُمَيْدٌ ، وَمَطَرٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16292وَعَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : أَنَّ رَجُلًا كَانَ مِنَ الْعَرَبِ نَزَلَ عَلَيْهِ نَفَرٌ فَذَبَحَ لَهُمْ شَاةً ، وَلَهُ ابْنَتَانِ فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا : اذْهَبِي فَاحْتَطِبِي . قَالَ : فَذَهَبَتْ فَلَمَّا تَبَاعَدَتْ تَبِعَهَا أَحَدُهُمْ فَرَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا فَقَالَتِ : اتَّقِ اللَّهَ . وَنَاشَدَتْهُ فَأَبَى عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ : رُوَيْدَكَ حَتَّى أَسْتَصْلِحَ لَكَ nindex.php?page=treesubj&link=23614 . فَذَهَبَتْ وَنَامَ فَجَاءَتْ بِصَخْرَةٍ فَفَلَقَتْ رَأْسَهُ فَقَتَلَتْهُ ، فَجَاءَتْ إِلَى أَبِيهَا فَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : اسْكُتِي لَا تُخْبِرِي أَحَدًا فَهَيَّأَ الطَّعَامَ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : كُلُوا . فَقَالُوا : حَتَّى يَجِيءَ صَاحِبُنَا . فَقَالَ : كُلُوا فَإِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ . فَلَمَّا أَكَلُوا حَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَيْتَ وَكَيْتَ . فَقَالُوا : يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَتَلْتَ صَاحِبَنَا ، وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّكَ بِهِ . فَارْتَفَعُوا إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَقَالَ : مَا كَانَ اسْمُ صَاحِبِكُمْ ؟ فَقَالُوا : غُفْلٌ . قَالَ : هُوَ كَاسْمِهِ . وَأَبْطَلَ دَمَهُ . فَهَذَا مُرْسَلٌ .