الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1889 ( أخبرناه ) أبو علي الروذباري ، ثنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن منصور الطوسي ، ثنا يعقوب ، ثنا أبي عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : حدثني أبي عبد الله بن زيد قال : لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناقوس يعمل ليضرب به الناس لجمع الصلاة . فذكر الحديث في رؤياه وفي حكاية الأذان بنحو من حديث ابن المسيب وقال في الإقامة : ثم تقول إذا أقمت الصلاة : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله . فعاد الحديث إلى إفراد سائر كلمات الإقامة وتثنية قوله : قد قامت الصلاة .

                                                                                                                                                أخبرنا أبو بكر : أحمد بن علي الحافظ ، أنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال : سمعت محمد بن يحيى يقول : ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبر أصح من هذا لأن محمد بن عبد الله بن زيد سمعه من أبيه ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمعه من عبد الله بن زيد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية