20159 ( قال الشيخ ) : والفرح المضاف إلى الله - عز وجل - في هذا الحديث بمعنى الرضا ، والقبول كقوله تعالى ( كل حزب بما لديهم فرحون ) يعني راضون كذلك ذكره بعض أهل العلم وهو حسن ، وفي التوبة من الذنب أخبار كثيرة وليس هاهنا موضعها ، وأما من خرج من أهل الإسلام من دار الدنيا ، وقد تلوث بالذنوب والخطايا فهو في مشيئة الله تعالى إن شاء غفر له بفضله ذنوبه صغارها وكبارها ، وإن شاء عاقبه بعدله على ذنوبه ، ثم أخرجه من عقوبته إلى جنته برحمته ، أو بشفاعة الشافعين بإذنه ، في ذلك أخبار كثيرة إلا أنا نشير هاهنا إلى ما يقع به البيان بتوفيق الله تعالى .