20858 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ يحيى بن أبي طالب ، أنبأ يزيد بن هارون عقبة بن عبد الله الأصم ، عن : أن عطاء بن أبي رباح طارقا أعتق رجلا سائبة فمات السائبة وترك مالا فرفع ماله [ ص: 301 ] إلى صاحب مكة فأرسل إلى طارق فعرض ماله عليه فأبى طارق أن يأخذه فكتب عامل مكة إلى رضي الله عنه فكتب عمر بن الخطاب عمر رضي الله عنه : طارق فإن قبله فادفعه إليه وإن لم يقبله فاشتر به رقابا فأعتقهم قال فعرض على طارق فلم يقبله فاشترى به خمسة عشر أو ستة عشر مملوكا فأعتقهم قال أن اجمع المال واعرضه على عقبة كأني أرى عطاء وهو يعقد بيده خمسة عشر أو ستة عشر . ورواه قتادة ، عن وقيس بن سعد عطاء قال فيه فكتب إلى يعلى بن منية رضي الله عنه فكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحق بميراثه . ( قال عمر بن الخطاب رحمه الله ) يشبه أن يكون الشافعي عطاء سمعه من طارق وإن لم يسمعه منه فحديث مرسل . سليمان بن يسار
( قال الشيخ رحمه الله ) يعني ما روى لمن خالفه في هذه المسألة ، عن : سليمان بن يسار سائبة أعتقه رجل من الحاج فأصابه غلام من بني مخزوم فقضى عمر رضي الله عنه عليهم بعقله قال أبو المقضي عليه أرأيت لو أصاب ابني قال إذا لا يكون له شيء . قال : هو إذا مثل أن الأرقم . قال عمر رضي الله عنه : فهو إذا مثل الأرقم .