الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6180 ( وأخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد ، قال : قرئ على يحيى بن جعفر ، وأنا أسمع ، قال : ثنا أبو عامر العقدي ، ثنا سفيان ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه وعطاء بن السائب ، عن أبيه جميعا ، عن عبد الله بن عمرو قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطال القيام حتى قيل : لا يركع ، فركع فأطال الركوع حتى قيل : لا يرفع ، فرفع فأطال حتى قيل : لا يسجد ، ثم سجد فأطال حتى قيل : لا يرفع ، ثم رفع فجلس ، فأطال الجلوس حتى قيل : لا يسجد ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم رفع ، وفعل في الأخرى مثل ذلك حتى انجلت الشمس . فهذا الراوي حفظ عن عبد الله بن عمرو طول السجود ، ولم يحفظ ركعتين في ركعة ، وأبو سلمة حفظ ركعتين في ركعة ، وحفظ طول السجود عن عائشة . وقد رواه مؤمل بن إسماعيل ، عن سفيان ، فزاد في الحديث : ثم رفع رأسه ، فأطال القيام حتى قيل : لا يركع ، ثم ركع ، فأطال الركوع حتى قيل : لا يرفع .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا حميد بن عياش الرملي ، ثنا مؤمل بن إسماعيل ، ثنا سفيان ، فذكره بالإسنادين جميعا مع هذه الزيادة . وقد أخرجه ابن خزيمة في مختصر الصحيح .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية