6181 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي هشام ، عن أبي الزبير ، عن قال : جابر بن عبد الله أو قال : قصرت يدي عنه - شك هشام - وعرضت علي النار ، فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاكم ، ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة ، تعذب في هرة لها ، ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ، ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار . وإنهم كانوا يقولون : إن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم ، وإنهما آيتان من آيات الله يريكموها ، فإذا انكسفا ، فصلوا حتى ينجلي إنه عرضت علي الجنة والنار ، فقربت مني الجنة حتى لو تناولت منها قطفا ، نلته . أخرجه كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم شديد الحر ، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطال القيام حتى جعلوا يخرون . قال : ثم ركع فأطال ، ثم رفع فأطال ، ثم ركع فأطال ، ثم رفع فأطال ، ثم سجد سجدتين ، ثم قام فصنع مثل ذلك ، فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ، وجعل يتقدم ويتأخر في صلاته ، ثم أقبل على أصحابه ، فقال : " مسلم في الصحيح من وجهين ، عن . هشام الدستوائي