الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6666 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد ، ثنا عبد الله بن روح المدائني ، ثنا عثمان بن عمر ( قال : وأخبرنا ) عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا روح بن عبادة قالا : ثنا أسامة بن زيد ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : لما كان يوم أحد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وقد جدع ، ومثل به فقال : " لولا أن تجد صفية تركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسباع " . فكفنه في نمرة إذا خمر رأسه بدت [ ص: 11 ] رجلاه ، وإذا خمر رجلاه بدا رأسه فخمر رأسه ، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره ، ثم قال : " أنا شهيد عليكم اليوم " . وكان يجمع الثلاثة والاثنين في قبر واحد ويسأل أيهم أكثر قرآنا فيقدمه في اللحد ، وكفن الرجلين والثلاثة في الثوب الواحد .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الرحمن السلمي ، أنبأ علي بن عمر الحافظ قال : هذه اللفظة ولم يصل على أحد من الشهداء غيره ليست محفوظة . قال أبو عيسى الترمذي في كتاب العلل : سألت محمدا يعني البخاري ، عن هذا الحديث يعني إسناده فقال : حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن جابر بن عبد الله هو حديث حسن . وحديث أسامة بن زيد هو غير محفوظ غلط فيه أسامة بن زيد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية