وإن أرادوا فتنة أبينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحمك ربك " . فقال رضي الله عنه : وجبت والله ، لو متعتنا به ، فقتل يوم عمر بن الخطاب خيبر شهيدا ، وكان قتله فيما بلغني أن سيفه رجع عليه فكلمه كلما شديدا وهو يقاتل فمات منه فكان المسلمون شكوا فيه وقالوا : إنما قتله سلاحه حتى سأل ابن أخيه سلمة بن عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بقول الناس فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه لشهيد " . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وصلى المسلمون . أن أباه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مسيره إلى