الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6926 باب من كره أن يحفر له قبر غيره إذا كان يتوهم بقاء شيء منه مخافة أن يكسر له عظم

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، ثنا الشافعي ، أنبأ مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : ما أحب أن أدفن بالبقيع لأن أدفن في غيره أحب إلي ، إنما هو أحد رجلين ، إما ظالم فلا أحب أن أكون في جواره ، وإما صالح فلا أحب أن تنبش لي عظامه . ( قال : وأخبرني ) مالك أنه بلغه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كسر عظم الميت ككسر عظم الحي . قال الشافعي : تعني في المأثم . قال الشيخ : وقد روي هذا الحديث موصولا مرفوعا .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش رحمه الله ، أنبأ أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال قالا : ثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري ، أنبأ داود بن قيس ، ثنا سعد بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كسر عظم الميت ككسره حيا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية