6996 ( أخبرنا ) ، أنبأ علي بن أحمد بن عبدان ، ثنا أحمد بن عبيد الصفار محمد بن الفضل بن جابر ، ثنا شيبان ، ثنا أبو عوانة ، عن ، عن ابن أبي ليلى عطاء ، عن قال : جابر بن عبد الله رضي الله عنه إلى النخل ، فإذا ابنه بعبد الرحمن بن عوف إبراهيم يجود بنفسه ، فوضعه في حجره ففاضت عيناه ، فقال خرج النبي صلى الله عليه وسلم : أتبكي وأنت تنهى الناس ؟ قال : " إني لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن النوح ، صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجوه ، وشق جيوب ، ورنة ، وهذا هو رحمة ، ومن لا يرحم لا يرحم ، يا عبد الرحمن بن عوف إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق ، وأن آخرنا سيلحق بأولنا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا ، وإنا بك لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب .