7022 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ إملاء ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ ، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدي ، ثنا أبو الحسين سريج بن النعمان الجوهري ، عن فليح بن سليمان سعيد بن عبيد بن السباق ، عن رضي الله عنه قال : أبي سعيد الخدري حتى إذا قبض انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه حتى يدفن ، وربما قعد ومن معه حتى يدفن ، وربما طال حبس ذلك على نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما خشينا مشقة ذلك عليه قال بعض القوم لبعض : لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض فإذا قبض آذناه ، ولم يكن عليه في ذلك مشقة ولا حبس ، ففعلنا ذلك ، إذا حضر منا الميت آذنا النبي صلى الله عليه وسلم ، فحضره واستغفر له ، وربما انصرف وربما مكث حتى يدفن الميت فكنا على ذلك حينا ، ثم قلنا : لو لم نشخص النبي صلى الله عليه وسلم وحملنا جنازتنا إليه حتى يصلي عليه عند بيته لكان ذلك أرفق به ، ففعلنا فكان ذلك الأمر إلى اليوم فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه ويصلي عليه . كنا مقدم النبي صلى الله عليه وسلم