الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7068 ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عباس بن عبد الله الترقفي ، ثنا يحيى بن يعلى بن الحارث ، ثنا أبي ، ثنا غيلان - يعني ابن جامع - عن عثمان أبي اليقظان ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) الآية كبر ذلك على المسلمين وقالوا : ما يستطيع أحد منا يدع لولده مالا يبقى بعده . فقال عمر : أنا أفرج عنكم . قالوا : فانطلق عمر رضي الله عنه ، واتبعه ثوبان فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم ، وإنما فرض المواريث في أموال تبقى بعدكم " . - قال - فكبر عمر رضي الله عنه ، ثم قال : ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء ، المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ، أنبأ إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي ، فذكره بمثل إسناده وقصر به بعض الرواة ، عن يحيى فلم يذكر في إسناده عثمان أبا اليقظان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية