7103 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، أنبأ أبو داود ، ثنا الحسن بن علي ، ثنا ، عن وكيع ، عن زكريا بن إسحاق المكي عمرو بن أبي سفيان الجمحي ، عن مسلم بن ثفنة اليشكري قال الحسن : روح يقول : مسلم بن شعبة قال : استعمل نافع بن علقمة أبي على عرافة قومه فأمره أن يصدقهم - قال - فبعثني أبي في طائفة منهم فأتيت شيخا كبيرا - يقال له : سعر بن ديسم - فقلت : إن أبي بعثني إليك - يعني لأصدقك - قال ابن أخي وأي نحو تأخذون ؟ قلت : نختار حتى إنا نتبين ضروع الغنم . قال : ابن أخي ، فإني أحدثك : إني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي ، فجاءني رجلان على بعير فقالا : إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك . فقلت : ما علي فيها ؟ فقالا : شاة فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما فقالا : هذه ، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا . قلت : فأي شيء تأخذان ؟ قالا : عناقا جذعة أو ثنية قال : فأعمد إلى عناق معتاط - والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها - فأخرجتها إليهما ، فقالا : ناولناها فجعلاها معهما على بعيرهما ، ثم انطلقا . كذا قال شاة الشافع : محضا . والصواب : مخاضا . وقال : وكيع مسلم بن ثفنة . والصواب : مسلم بن شعبة ، قاله وغيره من الحفاظ . يحيى بن معين
( أخبرناه ) ، أنبأ أبو الحسن بن عبدان ، ثنا أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا زكريا بن إسحاق عمرو بن أبي سفيان ، حدثني مسلم بن شعبة ، فذكر الحديث بمعناه ، زاد فيه والشافع التي في بطنها ولدها .