الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8167 ( أخبرناه ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ومحمد بن موسى بن الفضل ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني حيوة وعمر بن مالك ، عن ابن الهاد ، قال : حدثني زميل مولى عروة ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها قالت : أهدي لي ولحفصة طعام وكنا صائمتين ، فقالت إحداهما لصاحبتها : هل لك أن تفطري ؟ قالت : نعم . فأفطرتا ثم دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالتا له : يا رسول الله ، إنا أهدي لنا هدية فاشتهيناه فأفطرنا ، فقال : " لا عليكما ، صوما يوما آخر مكانه . أقام إسناده جماعة عن ابن وهب ، وقال بعضهم : عن أبي زميل ، ولم يذكر بعضهم عروة في إسناده .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعد الماليني ، أنبأ أبو أحمد : عبد الله بن عدي الحافظ ، قال زميل بن عباس عن عروة : روى عنه ابن الهاد لا يعرف لزميل سماع من عروة ولا لابن الهاد من زميل ، ولا تقوم به الحجة ، سمعت ابن حماد يذكره ، عن البخاري . ( قال الشيخ ) : وروي من أوجه أخر عن عائشة لا يصح شيء من ذلك قد بينت ضعفها في الخلافيات .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية