الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9305 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ، أنبأ أبو جعفر الرزاز ، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا عفان ، ثنا همام ، ثنا قتادة ، حدثني عزرة ، أن الشعبي حدثه ، ( ح وأخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، وأبو محمد بن يوسف قالا : أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى ، ثنا عبد الله بن يزيد المقري ، ثنا همام ، عن قتادة ، عن عزرة عن الشعبي قال : حدثني أسامة بن زيد رضي الله عنه : أنه أفاض مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة فلم ترفع راحلته رجليها عادية حتى بلغ جمعا ، قال : وحدثني الفضل بن عباس رضي الله عنه : أنه كان رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جمع فلم ترفع راحلته رجليها عادية حتى رمى الجمرة . لفظ حديث المقري ، وفي رواية عفان : أن أسامة بن زيد رضي الله عنه حدث : أنه كان رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية عرفة ، فلما أفاض - وقال في الحديث الثاني : إن الفضل بن عباس حدثه .

                                                                                                                                                وروينا عن طاوس اليماني ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - هكذا ، وكان ينكر الإيضاع ، وعن عطاء أنه قال : إنما أحدث هؤلاء الإسراع يريدون أن يفوتوا الغبار ، وقد روينا الإيضاع في وادي محسر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، والقول في مثل هذا قول من أثبت دون قول من نفى ، وبالله التوفيق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية