الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9398 ( أخبرنا ) أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو بكر الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا الزهري قال : سمعت عيسى بن طلحة بن عبيد الله يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، ذبحت قبل أن أرمي . قال : " ارم ، ولا حرج " . قال آخر : حلقت قبل أن أذبح . قال : " اذبح ، ولا حرج " . قال أبو بكر : ثم سمعت سفيان يسأل عن هذا الحديث ، فقال له بلبل : هذا مما حفظت من الزهري يا أبا محمد . قال : نعم ، كأنك تسمعه ، إلا أنه كان يطيله ، فهذا الذي حفظت منه . قال : وسمعت بلبل قال لسفيان : إن عبد الرحمن بن مهدي قال : إنك قلت له لم أحفظه ، فقال سفيان : صدق ابن مهدي لم أحفظه بطوله فأما هذا فقد أتقنته . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن سفيان دون قصة بلبل .

                                                                                                                                                ورواه عن ابن أبي عمر ، وعبد بن حميد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر عن الزهري ، وأحال بمتنه على رواية ابن عيينة سوى ما استثناه ، وفي حديث عبد الرزاق زيادة أخرى ليست في رواية ابن عيينة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية