9683 ( أخبرنا ) من أصل سماعه ، أنبأ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه ، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ، أنبأ أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب ، ثنا خالد بن مخلد ، ثنا محمد بن جعفر ، عن أبو حازم بن دينار عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه قال : مكة ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نازل أمامنا ، والقوم محرمون ، وأنا غير محرم ، قال : فأبصر القوم حمارا وحشيا ، وأنا مشغول أخصف نعلي ، فلم يؤذنوني به ، فالتفت فأبصرته ، فقمت إلى فرسي فأسرجته ، ثم ركبته ، ونسيت السوط والرمح ، فقلت لهم : ناولوني السوط ، والرمح . فقالوا : لا نعينك عليه بشيء . فنزلت فأخذتهما ، وركبت فشددت عليه فقتلته ، ثم جئت به أجره قد مات ، فوقعوا فيه يأكلونه ، ثم إنهم شكوا في أكلهم إياه وهم حرم ، فرحنا وخبأت العضد معي ، فأدركنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألناه عن ذلك فقال : " معكم منه شيء " . قلت : نعم ، فناولته العضد فأكلها وهو محرم حتى تعرقها كنت يوما جالسا مع رهط من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في منزل في طريق . رواه في الصحيح ، عن البخاري عن عبد العزيز بن عبد الله ، ، وأخرجه محمد بن جعفر مسلم من ، وجه آخر ، عن أبي حازم .