الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9913 ورواه أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا ابن وهب ، أخبرني مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا محمد بن عبد السلام الوراق ، ثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا القعنبي فيما قرأ على مالك ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم منها . رواه مسلم في الصحيح ، عن يحيى بن يحيى ، ورواه بشر بن عمر ، عن مالك ، عن سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا الحسن بن علي ، ثنا بشر بن عمر ، ثنا مالك فذكره .

                                                                                                                                                وكذلك قاله الليث بن سعد ، وابن أبي ذئب ، عن سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، وقد مضى في كتاب الصلاة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية