الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

البحر الزخار المعروف بمسند البزار

البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار

صفحة

جزء

3999 - حدثنا محمد بن المثنى ، قال : نا محمد بن جعفر ، قال : نا شعبة ، عن واصل ، عن المعرور ، قال : سمعت أبا ذر ، يقول ، قال الله تبارك وتعالى : " لو أن عبدا ملأ الأرض خطايا ثم لم يشرك بي شيئا غفرت له ملء الأرض خطايا أو قراب الأرض ، وإن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة وإن عملها كتبت له عشر حسنات ، وإن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا ، فإن عملها كتبت سيئة وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .

[ ص: 404 ] 4000 - وحدثناه خالد بن يوسف ، قال : نا أبو عوانة ، عن عاصم ، عن المعرور بن سويد ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه .

3999 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : نَا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاصِلٍ ، عَنِ الْمَعْرُورِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ ، يَقُولُ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " لَوْ أَنَّ عَبْدًا مَلَأَ الْأَرْضَ خَطَايَا ثُمَّ لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيْئًا غَفَرْتُ لَهُ مِلْءَ الْأَرْضِ خَطَايَا أَوْ قُرَابَ الْأَرْضِ ، وَإِنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ شَيْئًا ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً .

[ ص: 404 ] 4000 - وَحَدَّثَنَاهُ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : نَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث