الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            8738 - حدثناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ، ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا عباد بن العوام ، عن هلال بن خباب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية وعنده أصحابه : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) إلى آخر الآية ، فقال : " هل تدرون أي يوم ذاك ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " ذاك يوم يقول الله لآدم : قم فابعث بعث النار - أو قال : بعثا إلى النار - فيقول : يا رب من كم ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة " فشق ذلك على القوم ، ووقعت عليهم الكآبة والحزن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة " ففرحوا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ، وإنما أنتم في الناس - أو في الأمم - كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الناقة ، وإنما أمتي جزء من ألف جزء " .

                                                                                            هذا حديث صحيح بهذه الزيادة ، ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية