[ ص: 786 ] 3596 - أكرم خليقة الله على الله أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم
3597 - يلقى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كرسي عن يمين الله
8739 - حدثنا ، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه محمد بن غالب ، ثنا عفان ، ومحمد بن كثير ، قالا : ثنا ، ثنا مهدي بن ميمون محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، ، قال : وكنا جلوسا في المسجد يوم الجمعة ، فقال : " عبد الله بن سلام آدم وفيه تقوم الساعة ، وإن إن أعظم أيام الدنيا يوم الجمعة ؛ فيه خلق أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم " قال : قلت : يرحمك الله فأين الملائكة ؟ قال : فنظر إلي وضحك وقال : " يا ابن أخي هل تدري ما الملائكة ؟ إنما الملائكة خلق كخلق السماء والأرض والرياح والسحاب وسائر الخلق الذي لا يعصي الله شيئا ، وإن الجنة في السماء ، وإن النار في الأرض ، فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا حتى يكون أكرم خليقة الله على الله أحمد وأمته آخر الأمم مركزا ، قال : فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها ، ثم يوضع جسر جهنم فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين وينجو النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم منازلهم من الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهي إلى ربه عز وجل فيلقى له كرسي عن يمين الله عز وجل ثم ينادي مناد : أين عيسى وأمته ؟ فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين ، وينجو النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم منازلهم في الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهي إلى ربه فيلقى له كرسي من الجانب الآخر ، قال : ثم يتبعهم الأنبياء والأمم حتى يكون آخرهم نوح رحم الله نوحا . عن
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فإن على تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة ، وقد أسنده بذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غير موضع والله أعلم . عبد الله بن سلام