( 45 ) باب ذكر قدر ما كان بين أذان بلال ، وأذان ابن أم مكتوم
1932 - حدثنا ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ( ح ) ، وثنا حفص يعني ابن غياث بندار ، نا يحيى جميعا عن عبيد الله قال : سمعت القاسم ، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم إن " . قال : ولم يكن بينهما إلا قدر ما ينزل هذا ، ويرقى هذا .
وقال عن الدورقي قاسم ، وقال أيضا : " بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " . قال : ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ، ويصعد هذا . إذا أذن
قال أبو بكر : " هذا الخبر من الجنس الذي أقول من الأخبار المعللة التي يجوز القياس عليها ، ويتعين العلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أمر بالأكل والشرب بعد نداء بلال أعلمهم أن الجماع وكل ما جاز للمفطر فعله فجائز فعله في ذلك الوقت ، لا أنه أباح الأكل والشرب فقط دون غيرهما " .