4750 \ 22 - حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان ، نا قال : سمعت الحسن بن علي بن شبيب المعمري محمد بن صدران السليمي يقول : نا عبد الله بن ميمون المرائي ، نا عوف ، عن الحسن أو خلاس ، عن علي - عليه السلام - شك ابن ميمون - لعلي : " علي ، قد جعلت إليك هذه السبقة بين الناس " . فخرج يا علي رضي الله عنه ، فدعا سراقة بن مالك فقال : يا سراقة ، إني قد جعلت إليك ما جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في عنقي من هذه السبقة في عنقك، فإذا أتيت الميطان - قال أبو عبد الرحمن : والميطان مرسلها من الغاية - فصف الخيل ، ثم ناد ثلاثا : هل من مصلح للجام ، أو حامل لغلام ، أو طارح لجل ؟ فإذا لم يجبك أحد فكبر ثلاثا ، ثم خلها عند الثالثة ، يسعد الله بسبقه من شاء من خلقه ، فكان علي يقعد عند منتهى الغاية ، ويخط خطا يقيم رجلين متقابلين عند طرف الخط ، طرفه بين إبهامي أرجلهما ، وتمر الخيل بين الرجلين ، ويقول لهما : إذا خرج أحد الفرسين على صاحبه بطرف أذنيه أو أذن أو عذار فاجعلوا السبقة له ، فإن شككتما فاجعلا سبقهما نصفين ، فإذا قرنتم ثنتين فاجعلوا الغاية من غاية أصغر الثنتين ، ولا جلب ، ولا جنب ، ولا شغار في الإسلام . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :