نُقَاتِلُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ وَسَعْدٌ بِبَابِ الْقَادِسِيَّةِ مُعْصِمُ فَأُبْنَا وَقَدْ آمَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَةٌ
وَنِسْوَةُ سَعْدٍ لَيْسَ مِنْهُنَّ أَيِّمُ
فَإِنْ تَنْكِحِي أَنْكِحْ وَإِنْ تَتَأَيَّمِي - وَإِنْ كُنْتُ أَفْتَى مِنْكُمُ - أَتَأَيَّمِ
قَالَ أَبُو عُمَرَ :يَقَرُّ بِعَيْنِي أَنْ أُنَبَّأَ أَنَّهَا - وَإِنْ لَمْ أَنَلْهَا - أَيِّمٌ لَمْ تُزَوَّجِ
لِلَّهِ دَرُّ بَنِي عَلِيٍّ أَيِّمٍ مِنْهُمْ وَنَاكِحِ
إَنْ لَمْ يُغِيرُوا غَارَةً شَعْوَاءَ تَحْجِرُ كُلَّ نَائِحِ
فَإِنْ تُنْكَحِي أَنْكِحْ وَإِنْ تَتَأَيَّمِي وَإِنْ كُنْتُ أَفْتَى مِنْكُمُ أَتَأَيَّمُ
نقاتل حتى أنزل الله نصره وسعد بباب القادسية معصم فأبنا وقد آمت نساء كثيرة
ونسوة سعد ليس منهن أيم
فإن تنكحي أنكح وإن تتأيمي - وإن كنت أفتى منكم - أتأيم
قال أبو عمر :يقر بعيني أن أنبأ أنها - وإن لم أنلها - أيم لم تزوج
لله در بني علي أيم منهم وناكح
إن لم يغيروا غارة شعواء تحجر كل نائح
فإن تنكحي أنكح وإن تتأيمي وإن كنت أفتى منكم أتأيم