11656 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا أبو كريب ، ثنا يونس بن بكير ، عن النضر أبي عمر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ليس عليه إلا إزار فطرحه بين رجليه وفخذاه خارجتان ، فجاء أبو بكر يستأذن عليه فأذن له فدخل ، ثم جاء عمر فأذن له فدخل ، ثم جاء عثمان فأذن له ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قام مسرعا حتى دخل البيت فشق ذلك على عائشة ، فلما خرج القوم قالت : يا رسول الله دخل أبو بكر وعمر فلم تغير عن حالك ، فلما دخل عثمان قمت ، [ ص: 255 ] فقال : " يا عائشة ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة ، إن الملائكة تستحي من عثمان " .


