( 462 ) حدثنا ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي سليمان بن [ ص: 178 ] عبد الرحمن الدمشقي ، ثنا عبد الرحمن بن بشير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : أخبرني نافع ، قال ابن عمر ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إلى قوله كنا نقول : " ما لمن افتتن توبة إذا ترك دينه بعد إسلامه ومعرفته ، فأنزل الله فيهم يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ، فكتبتها بيدي ثم بعثت بها إلى ، قال هشام بن العاص بن وائل هشام : فلما جاءتني صعدت بها كذا أصوت بها ، وأقول فلا أفهمها ، فوقعت في نفسي أنها أنزلت فينا ، وما كنا نقول ، فجلست على بعيري ، ثم لحقت بالمدينة ، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يؤذن له بالهجرة ولأصحابه من المهاجرين قدموا أرسالا ، وقد أقام أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يؤذن له بالمسير له وقد كان أبو بكر استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فقال : " لا تعجل ؛ لعل الله يجعل لك صاحبا " فطمع أبو بكر أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني نفسه ، وكان أبو بكر قد أعد لذلك راحلتين يعلفهما في داره " . عن