يعلى بن سيابة .
( 705 ) حدثنا محمد بن العباس المؤدب ، ثنا عفان ، ح وحدثنا ، ثنا جعفر بن محمد بن حرب العباداني ، ح وحدثنا سليمان بن حرب ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ح ، وحدثنا حجاج بن المنهال ، ثنا أبو مسلم الكشي أبو عمر الضرير ، قالوا : ثنا ، عن حماد بن سلمة ، عن عاصم ابن بهدلة حبيب بن أبي جبيرة ، عن يعلى بن سيابة ، قال : فجاءت شجرة كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فذهب لحاجته فجاءت وديتان فانضمت إحداهما إلى الأخرى طلحة أو سمرة فأطافت به ، ثم رجعت إلى منبتها ، قال : وجاء بعير يجر بجرانه الأرض يجرجر حتى ابتل ما حوله من دموعه ، قال لأصحابه : " " ، فبعث إليه فقال : " أتهبه لي ؟ " ، قال : ما لي مال أحب إلي منه ، قال : " فاستوص به معروفا " ، قال : لا جرم والله [ ص: 276 ] لأكرمنه أبدا ثم أتى على أتدرون ما يقول ؟ " ، قالوا : وما يقول ؟ ، قال : " إن أصحابه أرادوا نحره ، فقال : " إنهما ليعذبان بأمر غير كبير " ، وأخذ بجريدتين رطبتين فوضعهما على قبرهما ثم قال : " عسى أن يخفف عنهما ما كانتا رطبتين قبرين يعذب صاحباهما " .