12 - وأسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع - رحمه الله -
باب ما جاء في التداوي وترك الغيبة وحسن الخلق .
463 - حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ح وحدثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا أبو مسلم الكشي ، قالا : ثنا سليمان بن حرب شعبة ، عن ، عن زياد بن علاقة أسامة بن شريك ، قال : بعرفات فسلمت عليه ، وكأن على رءوس أصحابه الطير ، فجاءته الأعراب من ههنا وههنا : يا رسول الله علينا حرج في كذا وكذا ؟ علينا حرج في كذا وكذا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " عباد الله ، رفع الله الحرج إلا من اقترض من امرئ مسلم ظلما فذلك الذي حرج وهلك ، قالوا : يا رسول الله ، نتداوى ؟ قال : إلا الهرم ، قالوا : يا رسول الله ، فما خير ما أعطي الناس ؟ فقال : " إن الناس لم يعطوا شيئا خيرا من خلق حسن " " تداووا فإن الله - عز وجل - لم ينزل داء إلا وضع له دواء . أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -