4903 - حدثنا أبو خليفة ، ثنا ، أبو الوليد ، ثنا إبراهيم بن سعد ، ثنا ، عن ابن شهاب ، عن الزهري عبيد بن السباق ، عن قال : " أرسل إلي زيد بن ثابت أبو بكر مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر جالس عنده ، قال أبو بكر : إن عمر جاءني ، فقال : إن القتل قد استحر بأهل اليمامة بقراء القرآن " قال : " قلت : وكيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح صدر عمر ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر ، فقال أبو بكر لزيد : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فتتبع القرآن فاجمعه " ، قال زيد : " فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل مما أمرني به من جمع القرآن " قال : " قلت : وكيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هو والله خير ، فلم يزل بي أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح صدر أبي بكر " قال : " خزيمة أو أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع لقد جاءكم رسول من أنفسكم حتى خاتمة براءة " " وكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته حتى توفاه الله ، ثم عند " . حفصة بنت عمر