5133 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي ، ثنا ، ثنا معاوية بن عمرو زائدة ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي عياش الزرقي ، قال : بعسفان ، فاستقبلنا المشركون عليهم وهم بيننا وبين القبلة ، فصلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر فقالوا : قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ، فقالوا : يأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم ، قال : فنزل خالد بن الوليد ، جبريل بهذه الآيات بين الظهر والعصر وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ، قال : " فحضرت الصلاة فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخذوا السلاح فصففنا خلفه صفين ، ثم ركع فركعنا جميعا ، ثم رفع رأسه فرفعنا جميعا ، ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصف الذي يليه ، والآخرون قيام يحرسونهم ، فلما سجدوا وقاموا جلس الآخرون فسجدوا ، ثم سلم عليهم ، ثم انصرف فصلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين : مرة بعسفان ، ومرة في أرض بني سليم " . كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -