5207 حدثنا محمد بن الفضل السقطي قال : حدثنا العلاء بن سلمة الهذلي البصري قال : حدثنا شيبة أبو قلابة ، عن الجريري ، عن ، عن أبي نضرة ، جابر بن عبد الله إبراهيم : قال : " خذ في صنعته " ، فلما صنعه صعد رسول [ ص: 100 ] الله صلى الله عليه وسلم عليه ، فسمع صوتها أهل المسجد أو قال : أهل فحنت الجذع جذع النخلة حنين الناقة المدينة فنزل فالتزمها فسكنت فقال : " والذي نفسي بيده ، لو تركتها لحنت إلى يوم القيامة ، أو لحنت ما تركتها " " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يخطب إلى جذع نخلة ، فيسند ظهره إليها " ، فقيل له : يا رسول الله ، إن الإسلام قد انتهى ، وكثر الناس ، وتأتيك الوفود من الآفاق ، فلو أمرت بصنعة شيء لتشخص عليه ، فقال لرجل : " أتصنع المنبر ؟ " فقال : نعم . قال : " ما اسمك ؟ " قال : فلان . قال : " لست صاحبه " ، فدعا آخر ، فقال : " أتصنع المنبر ؟ " ، فقال : نعم . فقال مثل مقالة هذا ، فقال : " نعم ، إن شاء الله " . قال : " ما اسمك ؟ " قال
لم يرو هذا الحديث عن الجريري إلا شيبة أبو قلابة " .