10013 وعن عكرمة قال : : أبو رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 88 ] وكان الإسلام قد دخلنا فأسلمت ، وأسلمت للعباس بن عبد المطلب أم الفضل ، وكان العباس قد أسلم ولكنه كان يهاب قومه ، وكان يكتم إسلامه ، وكان كنت غلاما أبو لهب - لعنه الله - قد تخلف عن بدر ، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة ، وكذلك كانوا يصنعون لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا ، فلما جاءنا الخبر كبته الله وأخزاه ، ووجدنا في أنفسنا قوة . قال
قال : فذكر الحديث ، ومن هنا في كتاب يعقوب مرسل ، ليس فيه إسناد ، وقال فيه : بني سالم بن عوف ، وكان في الأسارى أبو وداعة بن صبيرة السهمي ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن بمكة ابنا كيسا تاجرا ذا مال ، لكأنكم به قد جاء في فداء أبيه " . وقد قالت له قريش : لا تعجلوا في فداء أسراكم لا يتأرب عليكم محمد وأصحابه . فقال المطلب بن أبي وداعة : صدقتم فافعلوا ، وانسل من الليل فقدم المدينة ، فأخذ أباه بأربعة آلاف درهم فانطلق به ، وقدم مكرز بن حفص بن الأخيث في فداء وكان الذي أسره سهيل بن عمرو مالك بن الدخشن أخو بني مالك بن عوف . رواه أخو أحمد هكذا باختصار ، وبعضه مرسل ، ورجال غير المرسل ثقات .