[ ص: 118 ] 25 - 21 - 4 - ( باب مقتل حمزة - رضي الله عنه )
10099 - أنه لما كان يوم الزبير - يعني ابن العوام أحد أقبلت امرأة تسعى حتى كادت أن تشرف على القتلى ، قال : فكره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تراهم ، فقال : " المرأة المرأة " ، قال الزبير : فتوسمت أنها أمي صفية قال : فخرجت أسعى إليها ، قال : فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى ، قال : فلدمت في صدري ، وكانت امرأة جلدة ، قالت : إليك عني لا أرض لك ، فقلت : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عزم عليك ، قال : فوقفت وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما ، قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة ، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل ، فعل به كما فعل بحمزة قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن يكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له ، فقلنا : لحمزة ثوب ، وللأنصاري ثوب ، فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر ، فأقرعنا بينهما ، فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له . عن
رواه أحمد ، وأبو يعلى ، ، وفيه والبزار ، وهو ضعيف ، وقد وثق . عبد الرحمن بن أبي الزناد