10169 وعن عائشة  قالت : كان الزبير  رجلا أعمى فقال  ثابت بن قيس بن شماس  لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -  : إن الزبير  من علي يوم بعاث  فأعتقني ، فهبه لي أجزه ، فقال : " هو لك "   . 
فقال للزبير   : هل تعرفني ؟ قال : نعم ؛ أنت  ثابت بن قيس  قال : إني أمن عليك كما مننت علي يوم بعاث  قال : هل تنفعني ؟ أين أهلي ؟ فرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : هب لي أهله قال : فوهب له أهله ، فأتاه فأخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رد له أهله قال : يا ابن أخي ، ما ينفعني أن نعيش أجسادا ؟ أين المال ؟ فرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هب لي ماله قال : " ولك ماله " . قال : فرجع إليه ، فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رد عليك مالك وقد أراد الله تعالى بك خيرا . 
قال : يا ابن أخي ، ما فعل حيي بن أخطب  سيد الحاضر والباد ؟ قال : قد قتل قال : يا ابن أخي ما فعل زيد بن روطا  حامية اليهود  ؟ قال : قد قتل ، قال : ما فعل كعب بن أشطا  الذي بطل عذارى الحي تنغمز من حشيه ؟ قال : قد قتل قال : ما فعل المحمسان  ؟  [ ص: 142 ] قال : هما كأمس الذاهب قال : فما بيني وبين لقاء الأحبة إلا كإفراغ الدلو ، أسألك بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم قال : فقتله  . 
رواه  الطبراني  في الأوسط ، وفيه  موسى بن عبيدة  وهو ضعيف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					