10656 وعن أبي ماجد - يعني الحنفي - قال : عبد الله ، قال : إني أذكر أول رجل قطعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بسارق فقطع يده .
فكأنما أسف وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : قالوا : يا رسول الله ، كأنك كرهت قطعه ؟ قال : " وما يمنعني ؟ لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم ، ، إن الله عز وجل عفو يحب العفو وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم إنه ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه " . كنت قاعدا مع
رواه أحمد .
10657 وفي رواية عنده أيضا قال : - يقول : ذر عليه رماد . فكأنما أسف وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم