11314 وعن قال : ابن عباس وحشي بن حرب قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام ، فأرسل إليه : يا بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى محمد كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى ( يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) [ ص: 101 ] وأنا صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة ؟ فأنزل الله - عز وجل - إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما فقال وحشي : يا محمد هذا شرط شديد إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فلعلي لا أقدر على هذا ، فأنزل الله - عز وجل - إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فقال وحشي : يا محمد ، هذا أرى بعد مشيئة فلا أدري يغفر لي أم لا ؟ فهل غير هذا ؟ فأنزل الله - عز وجل - يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم قال وحشي : هذا نعم ، فأسلم ، فقال الناس : يا رسول الله ، إنا أصبنا ما أصاب وحشي ؟ قال : " هي للمسلمين عامة " . رواه في الأوسط ، وفيه الطبراني أبين بن سفيان ضعفه الذهبي .