11744 وعن أبي أمامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : محمد ، قلت : لبيك وسعديك ، قال : قلت : لا أدري . فوضع يده بين ثديي ، فعلمت في مقامي ذلك ما سألني عنه من أمر الدنيا والآخرة . قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : في الدرجات ، والكفارات ، فأما الدرجات : فإبلاغ الوضوء في السبرات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة . قال : صدقت ، من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وأما الكفارات : فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، وطيب الكلام ، والصلاة بالليل والناس نيام . ثم قال : اللهم إني أسألك عمل الحسنات ، وترك السيئات ، وحب المساكين ومغفرة ، وأن تتوب علي ، وإذا [ ص: 179 ] أردت بقوم فتنة فنجني غير مفتون " فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ . رواه " أتاني ربي في أحسن صورة ، فقال : يا ، وفيه الطبراني وهو حسن الحديث على ضعفه ، وبقية رجاله ثقات . ليث بن أبي سليم