11794 وعن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أبي أمامة الباهلي ، فأخذ أهل اليمين بيمينه ، وأخذ أهل الشقاء بيده اليسرى ، وكلتا يدي الرحمن يمين ، فقال : يا أهل اليمين ، قالوا : لبيك وسعديك ، قال ألست بربكم قالوا بلى ، ثم خلط بينهم ، فقال قائل منهم : رب لم خلطت بيننا ؟ فقال : لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون ، أن يقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ، أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم فخلق الله الخلق ، وقضى القضية ، وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء ، فأهل الجنة أهلها ، وأهل النار أهلها " ، فقال رجل من القوم : ففيم العمل يا رسول الله ؟ فقال : " يعمل كل قوم لما خلقوا له ، أهل الجنة يعمل بعمل أهل الجنة ، وأهل النار يعمل بعمل أهل النار " ، فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ، أرأيت أعمالنا هذه أشيء نبتدعه أو شيء قد فرغ منه ؟ قال : " اعملوا فكل ميسر لما خلق له " ، قال : الآن نجتهد في العبادة خلق الله الخلق ، وقضى القضية ، وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء . "
رواه في الأوسط والكبير باختصار ، وفيه الطبراني سالم بن سالم وهو ضعيف ، وفي إسناد الكبير جعفر بن الزبير وهو ضعيف ، وزاد فيه أيضا " فقال : " . يا أهل الشمال قالوا : لبيك وسعديك قال : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى