12457 وعن أنه قال : عبد الله بن مسعود ، وإن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة ، فإن الله - عز وجل - لم يخلق شيئا إلا جعل له نهاية ينتهي إليها ، وإن الإسلام قد أقبل له ثبات وأنه يوشك أن يبلغ نهايته ، ثم يزيد وينقص إلى يوم القيامة ، وآية ذلك [ أن تكثر ] الفاقة ويقطع حتى لا يجد الفقير من يعود عليه ، وحتى يرى الغني أنه لا يكفيه ما عنده ، حتى أن الرجل يشكو إلى أخيه وابن عمه فلا يعود عليه بشيء ، وحتى أن السائل ليمشي بين الجمعتين فلا يوضع في يده شيء ، حتى إذا كان ذلك خارت الأرض خورة لا يرى أهل كل ساحة إلا أنها خارت بساحتهم ، ثم تهدأ عليهم ما شاء الله ، ثم تفجأهم الأرض تقيء أفلاذ كبدها . يا أيها الناس ، عليكم بالطاعة والجماعة ، فإنها حبل الله الذي أمر به
قيل : يا أبا عبد الرحمن ، ما أفلاذ كبدها ؟ قال : أساطين ذهب وفضة ، فمن يومئذ لا ينتفع بذهب ولا فضة إلى يوم القيامة .
رواه بأسانيد ، وفيه الطبراني مجالد وقد وثق وفيه خلاف ، وبقية رجال إحدى الطرق ثقات .