37 - 2 - 16 - باب أمان الناس من الفتن في حياته .
: أن قدامة بن مظعون أدرك عمر بن الخطاب ، وهو على راحلته ، عثمان بن مظعون وعثمان على راحلته ، على ثنية الأثاية من العرج ، فقطعت راحلته راحلة عثمان ، وقد مضت راحلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمام الركب ، فقال : أوجعتني يا غلق الفتنة ، فلما استسهلت الرواحل دنا منه عثمان بن مظعون فقال : يغفر الله لك عمر بن الخطاب أبا السائب ، ما هذا الاسم الذي سميتنيه ؟ فقال : لا والله ما أنا سميتكه ، سماك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا هو أمام الركب يقدم القوم ، مررت يوما ونحن جلوس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " هذا غلق الفتنة " . وأشار بيده " لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم " . 14451 عن
رواه الطبراني ، وفيه جماعة لم أعرفهم ، والبزار ويحيى بن المتوكل ضعيف .