الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            14836 - وعن الزبير بن بكار قال : التقى علي بن أبي طالب والزبير بن العوام يوم الجمل ، فقال علي للزبير : إن لم تقاتل معنا فلا تعن علينا . فقال الزبير : أتحب أن أرجع عنك ؟ قال : نعم ، وكيف لا أحب ذلك وأنت ابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قوله : حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني : خلصان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وسلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لأن عائشة بنت أبي بكر زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسماء بنت أبي بكر زوج الزبير .

                                                                                            وقوله : سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأن الزبير أول من سل سيفا في سبيل الله .

                                                                                            وقوله : ابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أمه صفية عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                            وقوله : ابن خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لأن أم النبي - صلى الله عليه وسلم - آمنة بنت وهب والزبير من رهطها .

                                                                                            رواه الطبراني منقطع الإسناد .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية