14963 وعن قال : زيد بن أرقم الجحفة ، ثم أقبل على الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : " إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ " . قالوا : نصحت قال : " أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ؟ " . قالوا : نشهد ، قال : فرفع يده فوضعها على صدره ، ثم قال : " أنا أشهد معكم " . ثم قال : " ألا تسمعون ؟ " . قالوا : نعم . قال : " ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين " . فنادى مناد : وما [ ص: 164 ] الثقلان يا رسول الله ؟ قال : " كتاب الله ، طرف بيد الله - عز وجل - وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به لا تضلوا ، والآخر عشيرتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهما فهم أعلم منكم " . ثم أخذ بيد فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون على الحوض علي - رضي الله عنه - فقال : " من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
14964 وفي رواية أخصر من هذه : " " . فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة
وقال فيها أيضا : " " . الأكبر : كتاب الله ، والأصغر : عترتي
14965 وفي رواية : غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : " كأني قد دعيت فأجبت " .
وقال في آخره : فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه ، وسمعه بأذنيه - صلى الله عليه وسلم - . لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجة الوداع ، ونزل
قلت : في الصحيح طرف منه ، وفي الترمذي منه : " من كنت مولاه فعلي مولاه " .
وفي سند الأول والثاني : حكيم بن جبير وهو ضعيف .