15121 وعن أبي الطفيل قال : ، أم سلمة فقال : " لا يدخل علينا أحد " . فجاء استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فدخل ، فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " دعيه " . فجعل يعلو رقبة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويعبث به ، والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ قال : " إي والله إني لأحبه " . قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان . فقال بيده فتناول كفا من تراب ، فأخذت التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من أم سلمة كربلاء .
رواه ، وإسناده حسن . الطبراني